هذا الوطن صد الثنا
لا تزعلوا
ظلك بإكليل المحبة
كللوا
اللي وطنهم وطن ثاني
بدلوا
عاشوا بغربتهم أسى
وتبهدلوا
تارك أرضنا يالربع
قالو ألو
شدوا العزيمة وللقدوم
اتعجلوا
ما بنفع الإنسان يحيا
بلا وطن
لو يبني ع سطح
الثريا منزلو
بقلبي هموم
تزيد صدري نار
وتحرق رباب الشوق
والأوتار
البلوات عن تيجي
ورا البلوات
اصبر وصابر
والحبل ع الجرار
=============
قالوا ما إلك أرض
ما عندك
زهر الربيع بأرضنا
ثوبه جديد
حامل بصدره طيب
من دمع المطر
كل ما تزهر وردته
بيصير عيد
بتغنى فيه الطير
بليالي السحر
نغمة الوادي
مثل النغمات
القصيد
وصوت المناجل
مثل خشخشة الوتر
خايف ع زهر بلادنا
يجي الحصيد
ويصير يابس
والورود مكسر
هو يقسى
تراب بلادنا
مثل الحجر
أبو حشيش: إنسان حقيقي من لحم ودم عاش في المخيم، وبقي يعتقد لأربعين عاماً أن الزمن قد توقف بعد خروجه من قريته، وأن أغنامه وأبقاره التي اجبر على تركها ما زالت حية ترزق. برنامجه اليومي هو جمع الحشائش من مرج
أبو النبوت: توفي عن عمر يناهز خمسة وثمانين عاماً، ضرير وحيد دون زوج أو ولد، يسكن غرفة من طين دون إضاءة أو تهوية، وأمام الغرفة نخلة صغيرة، يخرج في الصباح راكباً عربة خشبية، حيث اعتاد أحد العتالين في المخيم اصطحابه